أبهرت النجمة اللبنانية نانسي عجرم جمهور أربيل بإطلالة آسرة تجسّد خلاصة الأناقة المعاصرة والفخامة الراقية. في حفلها الأخير الذي أُقيم بمناسبة إطلاق مشروع عقاري فاخر، سرقت نانسي الأضواء بإطلالة ساحرة في فستان سهرة أسود حمل توقيع المصمم اللبناني العالمي طوني ورد، متحوّلة إلى أيقونة للأنوثة والتفرّد على خشبة المسرح.
الفستان كان بمثابة عمل فني نابض بالحياة؛ صُمم بأسلوب الباتشوورك المبتكر، حيث التقت فخامة الدانتيل بنعومة القماش اللامع في تناغم أنيق يأسر العيون. أما القصّة، فجاءت بكلوش أنيق مع فتحة جانبية رشيقة تكشف عن تفاصيل الدانتيل الناعم، في حين تزيّن الجزء العلوي بأكمام شفافة وتصميم يشبه الجيليه، ما أضفى بعدًا جديدًا على الإطلالة عبر اللعب على ثنائية الإخفاء والإظهار.
تألقت نانسي بعنق دائري مرصّع وأحزمة كريستالية أنيقة، أكملت طابع الفخامة الهادئة الذي ساد الإطلالة، في حين اختارت تسريحة “ويفي” ناعمة ومكياجًا سموكي بلمسات برونزية، ما منح ملامحها دفئًا مشرقًا. لم تحتج إلى الكثير من المجوهرات، فاكتفت بأقراط وسوار بسيطين يبرزان جمالها الطبيعي دون تكلف، في انسجام تام بين الرقي والبساطة.
ولأن نانسي عجرم ليست مجرد نجمة عابرة، فإن حضورها المتألّق في كل مناسبة لا يقل عن كونه لوحة متجددة من الأناقة والفن. ففي صيف 2024، أبهرت جمهورها مجددًا في حفل “ليلة وردة” بفستان أسود أنيق من توقيع المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، صُمم بقصة كلوش فخمة من الدانتيل المبطن والتطريزات الدقيقة، وبدون أكتاف، لتُبرز نانسي جمالها بأسلوب جريء وآسر. الفستان، الذي انسدل بتنورة ماكسي وحزام جلدي ناعم، أكد مرة أخرى على ذوقها الرفيع وقدرتها على اختيار ما يليق بجمالها ورشاقتها.
وفي بداية عام 2024، اختارت نانسي الظهور بإطلالة أكثر جرأة خلال حفل ضخم في الرياض، بفستان شفاف مرصّع بالترتر الأسود، يكشف عن تصميم داخلي على شكل شورت قصير. الفستان، الذي حمل توقيع إيلي صعب أيضًا، لم يكن مجرد زيّ، بل إعلانًا صريحًا عن استمرار الشراكة الإبداعية بين نانسي والمصمم، حيث يجتمع الإبداع مع الأنوثة في كل قطعة ترتديها.
نانسي عجرم، كما عهدناها، لا تختار ملابسها عبثًا، بل تصنع من كل إطلالة قصة جديدة ترويها بلغة الأناقة، وتترك من خلالها بصمة لا تُنسى. فهي ليست فقط صوتًا محبّبًا في قلوب الملايين، بل صورة فنية متكاملة تعرف كيف تتقن فن الظهور والتألق، وتبقى دائمًا في قلب الضوء.
