أعلن أبناء ترامب الرئيس الأمريكي إنهم دخلوا عالم تعدين العملات المشفرة بإنشاء شركة جديدة اسمها “أميركان بتكوين”
الشراكة تشمل إريك ترمب، ودونالد ترمب الابن، مع آشر جينوت، الرئيس التنفيذي لشركة “هات 8″، ومايكل هو مدير الاستراتيجية.
الشركة الجديدة متكاملة مع “هات 8″، اللي تم تداولها في البورصة، بعد ما استحوذت على “يو إس بتكوين” في 2023، وهي شركة تعدين
أسسها جينوت بدعم من مستثمرين آخرين.
في 2022، طلع موضوع “يو إس بتكوين” مع مستثمرين مثل مارك غروسيمان وجون ستيتسون في قضية قانونية في ماساتشوستس،
لأنهم باعوا أسهم بدون تسجيلها حسب القوانين. ورغم إنهم سووا تسوية مع هيئة الأوراق المالية الأمريكية (SEC) ودفعوا غرامات، الشركة
أكدت إنها ما اعترفت بارتكاب أي مخالفات.
بالنسبة لعلاقة جينوت وهو مع المستثمرين اللي كانوا في القضية، المتحدث باسم “هات 8” قال إنهم كانوا نشطين في المجال قبل ما
يبدأ جينوت وهو رحلتهم في ريادة الأعمال.
في 31 مارس، أعلنوا عن تأسيس “أميركان بتكوين” بالشراكة مع “هات 8” وأولاد ترمب، حيث قدمت “هات 8” أجهزتها لتعدين العملات
المشفرة، مما أعطاها حصة 80% في شركة “أميركان داتا سنترز”، اللي تغير اسمها بعدين لـ “أميركان بتكوين”. كمان، تم تعيين إريك
ترمب كمدير للاستراتيجية في الشركة الجديدة.
ما في تفاصيل مالية دقيقة عن الصفقة، لكن مؤسسي “أميركان بتكوين” عبروا عن نيتهم لطرح الشركة للاكتتاب العام في المستقبل.
إريك ترمب أشار إن دخولهم في تعدين العملات المشفرة جزء من اهتمامهم الأكبر بتطوير هذا القطاع كبديل عن النظام المالي التقليدي.
علاقة جينوت وهو مع المستثمرين المرتبطين بالقضية كانت قبل تأسيس “يو إس بتكوين”، حيث كان هو باع شركة “كايروس غلوبال
تكنولوجيز” لـ “رايوت بلوكتشين”، قبل ما ينكشف في 2018 عن تورط هونيغ في قضايا تتعلق بالتلاعب في أسواق العملات المشفرة.
الخطوة هذه تجي بعد تصريحات سابقة من الرئيس السابق دونالد ترمب عن رغبة أمريكا في أن تكون “القوة العظمى في مجال بتكوين”،
وهذا يعكس التوجه المتزايد لعائلة ترمب للاستثمار في عالم العملات المشفرة.