مجموعة التعاون الاقتصادي “أبيك”.. تعهد بإبقاء الأسواق مفتوحة ودعم التحول

مجموعة التعاون الاقتصادي “أبيك”.. تعهد بإبقاء الأسواق مفتوحة ودعم التحول
مجموعة التعاون الاقتصادي أبيك.. تعهد بإبقاء الأسواق مفتوحة ودعم التحول

قال وزراء مجموعة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في بيان مشترك اليوم الجمعة، إن بعض الأعضاء أدانوا الحرب في أوكرانيا، وتعهدوا أيضًا بإبقاء سلاسل التوريد والأسواق مفتوحة، والعمل معًا لدعم تحول مستدام للطاقة.

وجاء في البيان: “كانت هناك وجهات نظر أخرى وتقييمات مختلفة للوضع والعقوبات”، مضيفًا أن “أبيك” ليس منتدى لحل القضايا الأمنية.

بذلك ردد البيان الصادر في قمة قادة الكتلة التي تضم 21 دولة من آسيا والمحيط الهادئ في بانكوك، ما صدر في قمة مجموعة العشرين قبل أيام قليلة في بالي بإندونيسيا.

وبدأت قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) أعمالها في بانكوك، اليوم الجمعة، على وقع استمرار الحرب في أوكرانيا وتواصُل عمليات الإطلاق الصاروخية الكورية الشمالية.

وهذا أول اجتماع حضوري منذ العام 2018 لقادة الدول الأعضاء الـ21 الذين يُفترض أن تستمر محادثاتهم حتى السبت.

وتهيمن على برنامجهم العواقب الاقتصادية للنزاع في أوكرانيا الذي تستنكره دول الجنوب من دون أن تذهب إلى حد إدانة الغزو الروسي، ومسائل الاستقرار الإقليمي في ظل عمليات الإطلاق الصاروخية من جانب كوريا الشمالية، فضلا عن النزاعات المتكررة في بحر الصين الجنوبي والشرقي.

وقبل بدء القمة مباشرة، أطلقت بيونغ يانغ صاروخا آخر يبدو أنه سقط في البحر داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وفقا لرئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا.

وكان كيشيدا أثار الخميس مع الرئيس الصيني شي جينبينغ “مخاوفه الجدية” بشأن الوضع في بحر الصين الشرقي، حيث تشكو طوكيو بانتظام من نشاط بكين حول جزر سينكاكو.

وشدد الزعيم الصيني من جهته على أن منطقة آسيا والمحيط الهادي “ليست حديقة لأحد”، في تصريحات مكتوبة أدلى بها خلال قمة اقتصادية على هامش مؤتمر (أبيك)، في إشارة مستترة إلى الولايات المتحدة التي يتسع نفوذها في المنطقة.

في بانكوك، حيث يتواصل الماراثون الدبلوماسي الذي بدأ مع مجموعة العشرين، يتصدر شي جينبينغ المشهد في غياب نظيره الأميركي جو بايدن الذي بقي في واشنطن لحضور زفاف حفيدته وتُمثّله نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وعند بدء الحوار، تحدث رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أو تشا عن المناخ، قائلا “يجب أن نتعاون للحد من آثار (تغير المناخ) وحماية عالمنا.. لا يمكننا أن نحيا مثلما كنا نعيش في الماضي”.

من جهته، دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال القمة إلى رفض “الهيمنة” و”المواجهة”، مشددا على “الاستقرار” في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وقال ماكرون: “نحن لا نؤمن بالهيمنة والمواجهة.. نؤمن بالاستقرار ونؤمن بالابتكار”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة