ومن أبرز أحداث الحلقة 24 من مسلسل “ملوك الجدعنة” التحول الكبير في حياة سفينة وسرية بعد موت زاهي العتال، وعملهما مع كبار رجال العصابات بعده، وفاجأ سرية “عمرو سعد” أهل الحارة الشعبية التي يسكن بها بعودته لها في سيارة باهظة وكذلك بلوك جديد واستعرض ثرائه أمام الحارة بعد عمله مع أحد رجال العصابات بعد التخلص من زاهي العتال “عمرو عبد الجليل”.
أحداث مسلسل “ملوك الجدعنة”
وذهب سرية لمعاتبة شقيقه سعيد، والذي أخبره انه يشعر بالذنب والندم بعد وفاة والدته “عطيات” دلال عبد العزيز، ولا يريد الانتقال من شقتها بسبب حنينه لها، ولكن سرية يفاجئه بضربه ولومه وعدم مسامحته لأنه المتسبب في أزمتها قبل وفاتها، واعترف سعيد انه المتسبب في ذلك بعدما وضع المخدرات في سيارتها، ويعطيه سرية أموال كثيرة ويخبره انه سينفذ وصية والدته برعايته ولكنه لن يسامحه.
مسلسل “ملوك الجدعنة”
وعلى الجانب الآخر، ما زال سفينة يبحث عن مكان آمن من أجل “روان” والتي تخشى من زوجها ان يخطفها وينتقم منها، وبعد رحلة بحث طويلة قرر ان تقضي ليلتها في الشارع، ويقف بجانبها ليحميها، وتتطور العلاقة بينهما، وتتجدد قصة حبهما والتي انتهت بعد زواجها من أحد رجال الأعمال ولكنها تعود إلى سفينة وهو ما يجعلها تقع في أزمة مع زوجها الذي قرر الانتقام منها.
وشهدت الحلقة السابقة من مسلسل “ملوك الجدعنة” وصول سفينة إلى أحد التجار الكبار من أجل أن يبيع الألماس له، ويكتشف بعد لقائه أن هذا الرجل كان رئيس زاهي العتال قبل موته، ويؤكد لسفينة أن كان يتابع كافة الأعمال التي قام بها ومعه سرية ضد العتال ورجاله، كما يوضح أنه الألماس كان ملك له قبل أن ياخذه العتال، وأنه الشخص المعروف عنه بلقب “الشبح”، ويطلب من سفينة أن يعمل معه وينضم لرجاله لكونه معجب بشجاعته وكذلك ذكاء هو وصديقه السابق سرية في إسقاط العتال وحصولهما على المواد الممنوعة وكذلك الألماس، ويوافق سفينة على إعطائه الألماس مقابل الحصول على 5 مليون جنيه.
24 Maluk L Gadana
يعد مسلسل “ملوك الجدعنة” أولى تجارب الدراما الشعبية للمخرج أحمد خالد موسى الذي لطالما رغب بتقديمها، حسب قوله. ويضيف موسى: “ولدت فكرة العمل في رمضان الماضي، حيث وقع الاختيار على مصطفى شعبان وعمرو سعد لأداء الدورين الرئيسيين “سفينة” و”سرية”، وهما صديقان تربيا معاً في حي شعبي، وانطلقا منه في رحلة كفاح لتأمين لقمة العيش”. ويستطرد موسى: “تدور أحداث المسلسل ضمن أجواء من الواقعية يمتزج فيها الأكشن بالكوميديا مع نكهة رومانسية، لذا سيجد الجمهور نفسه أمام مشهد مضحك يعقبه حدث تراجيدي قد يحول الضحك إلى حزن، وهو ما نعيشه في حياتنا اليومية.. يضاف إلى ذلك تعدد الخطوط الدرامية للعمل، الأمر الذي يحمل للمشاهدين الكثير من المفاجآت على امتداد الحلقات”.
